الخلاصة

مؤشّرات تقدیم الأهمّ على المهمّ فی التزاحم الأخلاقی

علی رضوانی*

الخلاصة

من أهمّ أبحاث الأخلاق التطبیقیة وفلسفة الأخلاق هو بحث "التزاحم الأخلاقی"، إذ فی بعض الأحیان یحدث تزاحمٌ فی أداء الوظائف الأخلاقیة، أی الفضائل أو الرذائل. ولرفع هذا التزاحم طرح علماء الأخلاق طرقاً معیّنةً، وإحدى هذه الطرق قد تمّت دراستها فی هذه المقالة وفق منهج بحثٍ تفصیلیٍّ – تحلیلیٍّ، وهی قاعدة "تقدیم الأهمّ على المهمّ". یتطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل هذا الموضوع فی قسمین، القسم الأوّل یتناول علم المعانی والدراسات المفهومیة لبعض المفاهیم، مثل التعارض والتزاحم والأهمّ والمهمّ. أمّا القسم الثانی والذی یعدّ القسم الأکثر أهمیةً فی هذه المقالة فیتناول دراسة أهمیّة وضرورة مراتب حلّ التزاحم الأخلاقی وأُسس تقدیم الأهمّ على المهمّ.

مفردات البحث: التعارض، التزاحم، التزاحم الأخلاقی، قاعدة الأهمّ والمهمّ

عوامل تکوّن السلوک الأخلاقی فی الإسلام ومراحله

غلام رضا غیاثی*

الخلاصة

إنّ سلوکاً ما یعدّ أخلاقیاً فی الإسلام فیما لو نشأ على أساس الإمکان والاختیار والوعی المناسب، وهذا النوع من السلوک من الممکن أن یصل إلى المرحلة الظاهریة الجسمانیة، أو أنّه یکون أمراً باطنیاً کالحسد والریاء. إنّ مراحل تکوّن السلوک الأخلاقی تنشأ من النفس وعلى أساس الحاجات الغریزیة المادّیة – المعنویة الروحانیة، وهو یتأثّر بالعوامل الباطنیة والخارجیة والبیئیة. أمّا عملیة ومراحل السلوک فهی تبدأ من الحاجة وبعد طیّ المراحل الإدراکیة (العلم)، فإنّ مسائل التخیل والقصد والدافع والإیمان والإرادة تصل إلى المرحلة الظاهریة، وفی هذا المضمار تطرح العدید من العوامل والعملیات المتنوّعة أیضاً وهی بذاتها بحاجةٍ إلى بحثٍ وتحلیلٍ.

أمّا الفلاسفة المسلمون فهم یعتقدون أنّ المبدأ الأساسی لسلوک الإنسان یوجد فی نفسه وبالاعتماد على قواه، وأمّا علماء النفس فإنّهم یرون أنّ الدافع والحاجة هما العاملان الأساسیان لظهور ونشأة السلوک. وأمّا علماء الأخلاق المسلمون فهم یعتقدون بکون النفس والعوامل الأخلاقیة المبدئیة هی الأساس، کالنزعات الفطریة والمعنویة. ومحور البحث فی هذه المقالة هو دراسة الموضوع المذکور.

مفردات البحث: الأخلاق، العلم، العمل، السلوک، النظام

دراسةٌ اصطلاحیةٌ لمصطلح "العدالة" وارتباطه بالمفاهیم النظیرة له فی تعالیم نهج البلاغة

السیّد جواد أحمدی*

الخلاصة

یتمحور البحث فی هذه المقالة حول دراسة جمیع المعانی اللغویة لـ (العدل) مع ذکر شواهد من نهج البلاغة، وقد قام الباحث بتحلیل مفهوم العدل وأثبت أنّه یقابل (الجور) لغةً، وأنّه بمعنى الاستقامة وعدم الانحراف من الحدود الطبیعیة والشرعیة فی مختلف الشؤون. وبعبارةٍ أخرى فإنّ العدل یعنی مراعاة حدود کلّ شیءٍ بالمعنى الأعمّ للکلمة، وفق ما یقتضیه قانون العقل أو الشرع؛ وهذا المعنى المتّحد یمکن أن یطلق على جمیع أقسام العدالة، بما فی ذلک العدل الإلهی والعدل البشری. وبناءً على هذا فإنّ تعریف الإمام علی (علیه السلام) للعدل بأنّه الإنصاف، أداء حقوق أصحاب الحقّ، الاعتدال، وضع کلّ شیءٍ فی مکانه المناسب؛ یعتبر تعریفاً متناسقاً فی جمیع أجزائه وناظراً إلى المعنى اللغوی للعدل. لذا فإنّ مصطلح (العدل) من حیث الاشتراک اللغوی ینطبق على جمیع مصادیقه.

مفردات البحث: العدل، الجور، الاستقامة، الحدّ المعیّن، الحقّ، صاحب الحقّ

دراسةٌ لمفهوم "الخوف" فی مصداقه السلبی (المذموم) فی القرآن الکریم

فاطمة علانی رحمانی* / مهری حسن زاده**

الخلاصة

الخوف یعتبر أحد أهمّ المیزات الأخلاقیة، وهو من حیث متعلّقه ینقسم إلى قسمین أحدهما إیجابی والآخر سلبی، فتارةً یعدّ فضیلةً وتارةً أخرى رذیلةً، والقرآن الکریم یتضمّن عدّة مفرداتٍ تفید معنى الخوف مفهوماً وأعمّها لفظة (الخوف). أمّا المفردات الأخرى التی تتضمّن معنىً قریباً من الخوف وغالباً ما تفید نفس معناه، فهی عبارةٌ عن: الخشیة، الوجل، الرهبة، الروع، الرعب، الفزع، الإشفاق.

أمّا الخوف من الفقر والموت والطاغوت فهو أهمّ أنواع الخوف السلبی فی القرآن الکریم، ومن أبرز عواقب هذا الخوف السلبی فی القرآن الکریم ما یلی: ارتکاب الجرائم، قبول ولایة الشیطان، عدم الاتّفاق، الإعراض عن الجهاد فی سبیل الله، التزلزل، محبّة الشیطان، الخروج من حالة التوازن. وأمّا أسباب حدوث هکذا نوع من الخوف فهی: ضعف الإیمان، التعلّق بالمادیات، الظلم، عدم الاعتماد على رازقیة الله، الإحساس بالضعف، الذلّة فی العیش، الانبهار بقدرة الآخرین.

مفردات البحث: القرآن الکریم، الخوف، الخوف السلبی، أقسام الخوف السلبی، آثار الخوف السلبی

دراسة عوامل ضعف السیطرة على النفس من وجهة نظر القرآن الکریم

سمیة دریساوی* / علی نقی فقیهی**

الخلاصة

محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة واستکشاف عوامل ضعف السیطرة على النفس من وجهة نظر القرآن الکریم، ومنهج البحث فیها تفصیل وتحلیل آیات القرآن الکریم التی تتناول موضوع السیطرة على النفس. ومن نتائج البحث تقسیم عوامل ضعف السیطرة على النفس إلى نوعین مباشرٍ وغیر مباشرٍ. وقد تمّ التأکید فی القرآن الکریم على وجود عوامل لها تأثیرٌ مباشرٌ فی ضعف سیطرة الإنسان على نفسه، ومنها: اتّباع هوى النفس، الغفلة عن النفس، الکبر، الغرور، العجب، التعلّق بالدنیا، وسوسة الشیطان. وکذلک فإنّ ضعف النفس والإرادة هما من العوامل غیر المباشرة للسیطرة على النفس، ولإزالة هذه العوامل فلا بدّ من تقویة النفس والإرادة قبل کلّ شیءٍ. وفی هذه المقالة تمّ طرح حلولٍ لهذه العوامل.

مفردات البحث: السیطرة على النفس، العوامل المباشرة، العوامل غیر المباشرة، ضعف النفس

الهندسة المفهومیة لأوقات الفراغ من زاویة علم الاجتماع وعلم النفس والأخلاق

نقی سنائی*

الخلاصة

إنّ أوقات الفراغ تعدّ أهمّ وألذّ الأوقات لدى بنی آدم، فهناک فترات زمیة من الحیاة الیومیة للإنسان یقضیها الإنسان لریاضة فکره عبر الاستراحة والترفیه والتنمیة الفکریة أو النشاط الاجتماعی، حیث یشغل نفسه بهذه الأمور باختیاره بعد انتهائه من التزاماته الوظیفیة والعائلیة والاجتماعیة. وما یطرح بشکلٍ أساسیٍّ من أسئلةٍ فی هذا الصدد ما یلی: ما هو مفهوم أوقات الفراغ من وجهة نظر علم الاجتماع وعلم النفس والأخلاق؟ هل هناک انسجامٌ بین أوقات الفراغ والوقت الحرّ؟ ما معنى أوقات الفراغ من حیث ارتباطها بالعمل واللعب والترفیه والتسلیة والریاضة؟

قام الباحث فی هذه المقالة بالإجابة عن هذه الأسئلة اعتماداً على مختلف المصادر المکتبیة، وذلک وفق منهج بحثٍ تفصیلیٍّ – تحلیلیٍّ، والهدف من تدوینها هو دراسة وبیان الهیکل المفهومی لأوقات الفراغ حیث أثبت أنّها جزءٌ من الأوقات الحرّة لدى الإنسان، وأنّ قضائها یعتبر أمراً باختیار الإنسان وهو حرٌّ فی ذلک. إنّ قضاء أوقات الفراغ یؤدّی إلى حدوث طمأنینة نفسیة وبدنیة، ومن خلالها یرتاض الذهن ویزول التعب الناشئ من العمل.

مفردات البحث: الفراغ، الوقت الحرّ، العمل، الترفیه، التسلیة

بیان معنى الخلافة الإلهیة من وجهة نظر جلال الدین الدوانی وغیاث الدین منصور الدشتکی

محسن جاهد* / سحر کاوندی**

الخلاصة:

جعل أرسطو مفهوم (eudaimonia) محوراً لمباحثه الأخلاقیة، وقد ترجم المسلمون هذا المصطلح بـ (السعادة) وقد طوى مراحل هامّة من الناحیة المفهومیة، وبعد ذلک ربط المفکّرون المسلمون هذا المصطلح بمفهوم (الخلافة الإلهیة). وبما أنّ الفهم الصحیح والتعیین الدقیق لمعنى الخلافة فی مباحث علم الوجود الإنسانی والأخلاق الإسلامیة یحظى بأهمیةٍ بالغةٍ، فهناک اختلافٌ بین المفسّرین والفلاسفة والعرفاء فی فهم وتفسیر خلافة الإنسان فی قوله تعالى: (إِنِّی جاعِلٌ فِی الأَرْضِ خَلیفَةً)، حیث طرحت الکثیر من البحوث فی هذا الصدد.

أمّا جلال الدین الدوانی فهو یعتقد بأنّ استحقاق الإنسان لتلقّی مقام الخلافة مرهونٌ بقدرته على تلقّی الصفات المتقابلة، ورأى أنّ تحقّق هذا الأمر منوطٌ بالکمال العلمی والعملی. وأمّا منصور الدشتکی فهو لم یؤیّد رؤیة الدوانی هذه ونقض استدلالاته وآرائه بالتفصیل، فهو یعتقد بأنّ الخلافة تعنی أنّ ابن آدم هو ظلّ الله بین الممکنات، وکما أنّ المخلوقات مطیعةٌ لله عزّ وجلّ ومنقادةٌ له، فإنّها مطیعةٌ للإنسان ومنقادةٌ له.

یتطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى نقد وتحلیل آراء هذین المفکّرین حول مبحث الخلافة الإلهیة.

مفردات البحث: الخلافة الإلهیة، الصفات المتقابلة، الکمال العلمی، الکمال العملی، انقیاد الممکنات

* طالب دکتوراه فی الأخلاق بجامعة المعارف – قم                alirezvani2200@yahoo.com

الوصول: 3 رجب 1434- القبول: 15 ذیقعده 1434

* طالب دکتوراة فی الأخلاق الإسلامیة بجامعة المعارف ـ قم         ilamghiasy@yahoo.com

الوصول: 8 رجب 1434- القبول: 6 ذیحجه 1434

* طالب دکتوراه فی جامعة المعارف                                               sja983@yahoo.com

الوصول: 5 ربیع الاول 1434- القبول: 16 شعبان 1434

* أستاذة مساعدة فی جامعة الزهرا(س)                            Alaee.fatemeh@yahoo.com

** حائزة على شهادة ماجستیر من جامعة الزهرا(س)      mehrihassanzadeh@gmail.com

الوصول: 8 صفر 1434- القبول: 29 رجب 1434

* طالب ماجستیر فی فرع تفسیر القرآن الکریم وعلومه                  derisavis@yahoo.com

** أستاذة فی جامعة قم                                                         anـfaghihi@qom.ac.ir

الوصول: 16 ربیع الثانی 1434- القبول: 16 شعبان 1434

* طالب دکتوراه فی الأخلاق الإسلامیة بجامعة المعارف ـ قم      sanaei.naghi@yahoo.com

الوصول: 23 جمادی الثانی 1434- القبول: 6 ذیحجه 1434

* أستاذ مساعد فی فرع الفلسفة بجامعة زنجان                       jahed.mohsen@znu.ac.ir

** عضو فی الهیئة العلمیة بجامعة زنجان                                  drskavandi@yahoo.com

الوصول: 9 ربیع الاول 1434- القبول: 10 شعبان 1434