ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول نظریة "الضرورة بالقیاس بالغیر"
فی سیمنطیقا الإلزام الأخلاقی
حسین أحمدی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الملخص
سیمنطیقا المفاهیم الأخلاقیة هی واحدةٌ من المباحث التی تتجاوز حدود الأخلاق، وهذه المفاهیم سواءً کانت أکسیولوجیةً أو إلزامیةٍ، فهی تطرح فی محمولات الجمل الأخلاقیة. المفاهیم الأکسیولوجیة على غرار الحسن والسیّئ، وأمّا المفاهیم الإلزامیة فهی تناظر الوجوب والنهی والتکلیف، وهناک الکثیر من المقالات التی دوّنت حول مسألة الإلزام الأخلاقی، إلا أنّ هذه المقالة تهدف إلى شرح وتحلیل نظریة "بالقیاس بالغیر"، حیث طرحت لتتمیم نظریة "الضرورة بالقیاس إلى الغیر".
النظریة المذکورة حسب النتائج التی توصّل إلیها الباحث، تطرح علیها العدید من المؤاخذات مثل عدم شمولها لجمیع الأفراد وإیراد التسلسل علیها ومزجها بین تفاصیل البحث مما جعل الدفاع عنها یرتکز على کونها نظریةً ثابتةً؛ بینما نظریة "بالقیاس إلى الغیر" مجرّدةٌ عن ذلک النقص الذی تدّعی النظریة الأولى رفعه.
تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ تحلیلی - فلسفی بالاعتماد على المصادر الموثّقة.
کلمات مفتاحیة: الإلزام الأخلاقی، الضرورة بالقیاس، الضرورة بالغیر، الضرورة بالقیاس بالغیر.
العلاقة بین الـ "وجوب" والـ "وجود"
محمّد سربخشی / أستاذ مساعد فی فرع الفلسفة - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الملخص
العلاقة بین الـ "وجوب" والـ "وجود" تعدّ واحدةً من أکثر القضایا إثارةً للجدل والنقاش فی مباحث فلسفة الأخلاق، لذا فإنّ وضع حلٍّ لها من شأنه حلحلة الکثیر من المشاکل وبما فیها العلاقة بین الأخلاق والعلم.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح مختلف فرضیات الوجوب والوجود، وتحلیل مدى إمکانیة تحقّق العلاقة بینهما، والدقّة فی هذا المجال ثمرتها أنّ القیمة الأخلاقیة تعدّ أمراً واقعیاً وعینیناً، إلا أنّ الإلزام الأخلاقی لیس سوى أمرٍ اعتباری یوضع لإیجاد دافعٍ لدى المخاطب کی یتمّ من خلاله تحقیق غایة الأخلاق التی هی ذات قیمةٍ ذاتیةٍ عن طریق تحفیز الفاعل إلى القیام بالعمل الأخلاقی.
بناءً على کون القیم الأخلاقیة أمراً واقعیاً، یمکن القول بأنّ القیمة لها ارتباطٌ دلالی مع مفهوم "الوجود"، کما أنّ الجمل الأکسیولوجیة تعکس ضرباً من الحقیقة؛ ومن ناحیةٍ أخرى فالقیم الأخلاقیة نظراً لواقعیتها، لها القابلیة على استنتاج وجوداتٍ غیر أخلاقیةٍ، ومن هذا المنطلق یقال هناک ارتباطٌ منطقی واستنتاجی بین الوجوب والوجود، وکذلک على أساس الوجودات غیر الأخلاقیة یمکن استنتاج القیم الأخلاقیة.
کلمات مفتاحیة: القیم الأخلاقیة، الإلزام، الحسن، السوء، الوجوب، النهی، الوجود.
دراسةٌ نقدیةٌ حول أصول الأخلاق اللیبرالیة
عباس گرائی / طالب دکتوراه فی الحکمة المتعالیة - - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
محمّد حسین زاده یزدی / أستاذ فی فرع الفلسفة - - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الملخص
تأسّست مدرسةٌ أخلاقیةٌ على أساس الاعتقاد بخلوّ الحیاة الدنیا من القیم المعنویة أو من منشئها، وکذلک على أساس النزعة الفردانیة الخاصّة باللیبرالیة، حیث اعتبرت إرادة الفرد ورغبته منشئاً وحیداً لاعتبار المفاهیم الأخلاقیة. على الرغم من سعة نطاق الأخلاق اللیبرالیة، لکنّ هذه الرؤیة تواجه نقداً، وعلى هذا الأساس بادر الباحثان فی هذه المقالة إلى بیان طبیعة المدرسة الأخلاقیة اللیبرالیة والنقد الوارد علیها، وقد أفادت النتائج التی تمخّضت عن هذه الدراسة النقدیة أنّ المدرسة الأخلاقیة اللیبرالیة یجب وأن تصنّف ضمن توجّهات أصحاب النزعات الأخلاقیة غیر الواقعیة، وتبعاً لذلک فهی تندرج ضمن آراء أصحاب النسبویة الأخلاقیة. وفی هذه الحالة فإنّ ثمرة النزعة الأخلاقیة غیر الواقعیة هی عدم قدرة أصحابها مطلقاً على وضع تفسیرٍ صائبٍ للوجوب الأساسی الأخلاقی لمدرستهم الفکریة؛ ومن ناحیةٍ أخرى فإنّ النسبویة فی الأخلاق لا یتمخّض عنها سوى عدم اعتباریة کلّ نظامٍ أخلاقی، وهذه الحالة تشمل جمیع المدارس النسبویة، ومن جملة نتائجها غیر المنطقیة أنّها جعلت اللیبرالیین یتحدّثون عن قیودٍ مثل لزوم احترام رغبات الآخرین، لکنّهم لم یجیبوا مطلقاً عن هذا السؤال الذی هو بحاجةٍ إلى إجابةٍ شافیةٍ تزیل الغموض: على الرغم من عدم واقعیة النظام الأخلاقی، کیف یمکن الاستناد إلى نتائج غیر مستساغةٍ واقعیاً لتفسیر هکذا قیود؟ الحقیقة هی ضرورة الأخذ بعین الاعتبار السعادة الواقعیة للإنسان من جهةٍ، والتبعات الواقعیة للأفعال الاختیاریة من جهةٍ أخرى؛ وفی غیر هذه الحالة لا یمکن تأسیس مدرسةٍ أخلاقیةٍ معتبرةٍ، فالسعادة التی دعا إلیها الدین الحقّ، هی التقرّب إلى الکامل المطلق، ولأجل التعرّف على جزئیات تبعات الأفعال الاختیاریة للإنسان بالنسبة إلى هذا الهدف، لا یمکن بتاتاً الاستغناء عن أوامر الکامل المطلق.
کلمات مفتاحیة: فلسفة الأخلاق، اللیبرالیة، النزعة الفردانیة، النسبویة الأخلاقیة، عدم الواقعیة الأخلاقیة.
قیمة المفاهیم الأخلاقیة من وجهة نظر العلامة الطباطبائی
محمّدرضا مهاجری أمیری / طالب فی المستوى الرابع بالحوزة العلمیة
الملخص
أحد الأسئلة المطروحة فی فلسفة الأخلاق یتمحور حول ما یلی: هل أنّ المفاهیم الأخلاقیة واقعیةٌ بحیث یمکن اعتبارها قابلةً للإثبات، أو أنّ قوامها هو الاعتبار الذهنی ولا یمکن البرهنة علیها؟
نظراً لأهمیة الرأی الفذّ الذی طرحه العلامة الطباطبائی، فقد بادر الباحث فی هذه المقالة إلى استکشاف ما إن کانت المفاهیم الأخلاقیة واقعیةً أو غیر واقعیةٍ، وسعى إلى بیان نسبیة الأخلاق أو إطلاقها على ضوء رأی العلامة، ومن المؤکّد أنّ تحلیل توجّهاته الفکریة یثبت لنا أنّه حتّى وإن اعتقد باعتباریة المفاهیم الأخلاقیة، لکنّ کلامه هنا صحیحٌ فقط بالنسبة إلى الإنشائیات - الإلزام الأخلاقی - ولیس بالنسبة إلى المفاهیم الإخباریة، هذا أوّلاً. ثانیاً، إنّ عدم إمکانیة إثبات الاعتباریات فی نطاق الأخلاق لا یعدّ سبباً لکونها نسبیةً.
کلمات مفتاحیة: الواقعیة، المفهوم الأخلاقی، عدم إمکانیة الإثبات، العقل العملی، الاعتبار، الاعتباری المحض، المفاهیم الفلسفیة.
نظرةٌ تحلیلیةٌ حول الأخلاق الدیکارتیة
مسعود أُمید / أستاذ مشارک فی فرع الفلسفة - جامعة تبریز
الملخص
السؤال الأساسی الذی تتمحور حوله هذه المقالة، هو: هل یمکن الحدیث عن فلسفة الأخلاق فی رحاب الفکر الدیکارتی؟ أی هل أنّ فلسفة دیکارت تتضمّن مباحث حول فلسفة الأخلاق؟
حسب النتائج التی تمّ التوصّل إلیها فی هذه المقالة للإجابة عمّا ذکر، یمکن القول "نعم"، ففلسفة دیکارت بجملتها تتضمّن مباحث هامّة على صعید مبادئ علم الأخلاق، إذ فیها العدید من المباحث التی تندرج فی أبواب فلسفة الأخلاق، مثل رؤیته العلاجیة للنفس الإنسانیة، والمبادئ الانفعالیة والفعّالة فی الأخلاق، وأخلاق البدن والنفس، و مسألة الوقایة أو العلاج فی الأخلاق، والعلاقة بین المیتافیزیقا والأخلاق، والعلاقة بین العلوم الطبیعیة وعلم الأخلاق، ومستویات الأخلاق؛ وغیر ذلک من مباحث ذات صلةٍ. ومن هذا المنطلق قام الباحث بشرح وتحلیل أهمّ مباحث الفلسفة الأخلاقیة الدیکارتیة فی إطارٍ نقدی.
کلمات مفتاحیة: دیکارت، فلسفة الأخلاق، المیتافیزیقا، الأخلاق، المفهوم الأخلاقی.
القیم الأخلاقیة للتقریب بین المذاهب الإسلامیة فی العصر الحاضر
محمود رحیمی / حائز على شهادة ماجستیر فی فرع الأخلاق التطبیقیة - مؤسّسة التعلیم العالی للأخلاق والتربیة
محمّد فتح علی خانی / أستاذ مساعد فی معهد دراسات الحوزة والجامعة
الملخص
لا معنى للحدیث عن وحدة الأمّة الإسلامیة دون التطرّق إلى مسألة التقریب بین المذاهب الإسلامیة باعتبارها البنیة النظریة لها، ولا شکّ فی أنّ التقریب یعدّ أفضل سبیلٍ للتقلیص من الخلافات الدینیة والعقائدیة، ویعاضده فی ذلک الدور البارز للأخلاق فی تأصیل نمط الحیاة التقریبیة بین أبناء المجتمع الإسلامی مما یجعل الاهتمام الجادّ والمؤثّر بالأخلاق التقریبیة ضروریاً للغایة.
الهدف من تدوین هذه المقالة هو بیان الأصول الأخلاقیة للتقریب على أساس القضایا التی لها الأولویة، وقد اعتمد الباحثان هنا على أسلوب بحثٍ مکتبی فی جمع المعلومات وتحلیلها وفق منهجٍ وصفی تحلیلی. لو أمعنّا النظر فی واقع القضایا والمشاکل المعاصرة للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، فلا بدّ من التـأکید على الأصول الأخلاقیة التالیة: عدم تبادل التهم، التعاون على صعید الأصول والقیم المشترکة والحذر من اللجوء إلى الخلافات، عدم المبادرة إلى إهانة مقدّسات الآخرین، الحرّیة فی اختیار المذهب، إعارة أهمیةٍ لخلوص النیة والهدف المقدّس من التقریب. ولا شکّ فی أنّ تجاهل أیّ واحدٍ من هذه الأصول تترتّب علیه نتائج وخیمة من الناحیتین الکمّیة والنوعیة فی شتّى أرجاء المجتمعات الإسلامیة.
کلمات مفتاحیة: التقریب بین المذاهب، الوحدة، الأخلاق، الأصول الأخلاقیة.