الخلاصة
چکیده و کلیدواژه فارسی (Persian)
بیان التلازم بین الرؤیة المطلقة والرؤیة الواقعیّة
السیّدحسین رکن الدینیّ*
الخلاصة
المدارس الأخلاقیّة تُقسم وفق أسالیب عدیدة، منها تقسیمها إلى مدارس واقعیّة وغیر واقعیّة طبقاً للنظریّات المتعلّقة بما وراء الأخلاق. وکلّ مدرسةٍ أخلاقیّةٍ تتمخّض عنها نتائج معیّنة، منها الرؤیة الواقعیّة للأخلاق والرؤیة الواقعیّة المطلقة. ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى بیان مصدر هذا التقسیم وطرح تعریفٍ مقبولٍ للمذهب الواقعیّ الأخلاقیّ، وکذلک یوضّح المراد من المذهب الواقعی المطلق، وذلک اعتماداً على آراء العلماء المسلمین المعاصرین؛ وبالتالی یُجیب على الأسئلة الأساسیّة التی یتمحور حولها موضوع هذه المقالة، نحو: هل یمکن إثبات أزلیّة القیَم الأخلاقیّة ؟ وکیف یمکن استنتاج أزلیّة هذه فی إطار المذهب الواقیّ الأخلاقیّ ؟ واستناداً إلى هذا، یقوم بنقد وتحلیل آراء ثلاثةٍ من العلماء المعاصرین، أی الشهید مرتضى المطهّری (رحمه الله) وآیة الله جوادی الآملیّ وآیة الله مصباح، الذین طرحوا آراء مختلفة حول مسألتی الرؤیة المطلقة وأزلیّة الأحکام الأخلاقیّة. وقد أشارت نتائج البحث بشکلٍ إجمالیٍّ إلى أنّ الرؤیة الأخلاقیّة المطلقة یمکن أن تعدّ إحدى نتائج الواقعیّة الأخلاقیّة ولوازمها.
مفردات البحث: الرؤیة الأخلاقیّة المطلقة، الرؤیة الواقعیّة الأخلاقیّة، آیة الله مصباح الیزدیّ (حفظه الله)، آیة الله جوادی الآملیّ، الشهید مرتضى المطهّریّ.
منشأ المفاهیم الأخلاقیّة، دراسةٌ بتوجّهٍ أخلاقیٍّ هادفٍ، برؤیة العلامة الأستاذ آیة الله مصباح (حفظه الله)
إحسان ترکاشوند*
الخلاصة
یُقسّم الأستاذ مصباح الیزدیّ (حفظه الله) المفاهیم الأخلاقیّة إلى قسمین، أحدهما لزومیّ، نحو (ما یجب وما لا یجب)، والآخر أُصولیّ، نحو (الحـُسن والقُبح). فهو یعتقد أنّ فحوى ما یجب وما لا یجب هی الضرورة الناشئة من المقارنة بین فعل الفاعل ونتیجته، وبما أنّ النتیجة محبوبةٌ بالذات ومطلوبةٌ للفاعل بالذات، فإنّها ترتبط به. کما یرَى حفظه الله أنّ الحـُسن والقُبح فرعان من فروع المعقولات الثانیة الفلسفیّة والتی هی عارضةٌ ذهنیّةٌ واتّصافها خارجیٌّ. وحسب رأیه، فإنّه على الرغم من أنّ الحـُسن والقُبح ناشئان من ملائمة الأشیاء مع طبع الإنسان ومنافرتها لها وإن کان الإنسان أحد أطراف هذین الأمرین، ولکن ذلک لا یعنی تمحور هذا الأمر حول ذوقه الخاصّ به ورغبته الذاتیّة؛ بل أنّ الأمر یتمحور حول تحقّق کماله فی عین الواقع. ومن المؤکّد أنّه حفظه الله یؤمن بأنّ ما یجب وما لا یجب، وأنّ الحـُسن والقُبح هی أُمورٌ من مصادیق مفهوم العلیّة الذی یُنتزع من صلة العلیّة والمعلولیّة بین فعل الإنسان الاختیاریّ والکمال المطلوب. وبطبیعة الحال فإنّ الصلة بین ما یجب وما لا یجب، وبین الوجود والعدم واضحةٌ وضوح الشمس، کما أنّها تحتلّ مکانةً فی بیان واقع الأخلاق المطلقة.
مفردات البحث: الأستاذ مصباح الیزدی (حفظه الله)، المعقولات الثانیة الفلسفیّة، الحـُسن، القُبح، ما یجب، ما لا یجب.
العلمانیّة ـ الدین ـ الأخلاق
محمّد سربخشی*
الخلاصة
إنّ التأمّل بدقّةٍ فی معنى العلمانیّة والأخلاق، وبالتالی معرفة تأثیر العلمانیّة على مختلف مجالات حیاة البشر، هما أمران بالغا الأهمیّة، حیث تطرّق الکاتب إلى دراستهما وتحلیلهما فی هذه المقالة. فالعلمانیّة لا تعنی فصل الدین عن السیاسة وعن مختلف المجالات المتعلّقة بحیاة الإنسان وحسب، أی أنّ الفکر العلمانیّ – الأخلاق العلمانیّة – ذو معنىً شاملٍ فی جمیع نواحی الحیاة السیاسیّة والاقتصادیّة والثقافیّة والفنیّة والتعلیمیّة والتربویّة، وما إلى ذلک. والمسألة الأُخرى التی یتناولها الکاتب فی هذه المقالة هی النسبة بین الأخلاق الدینیّة والأخلاق العلمانیّة، ولبیان هذه النسبة قام بتحدید نطاق کلٍّ منها ووضّحها قدر المستطاع.
مفردات البحث: الدین، الأخلاق، العلمانیّة، العلمَنة، الأخلاق العلمانیّة، الأخلاق الدینیّة.
التعلیم والتربیة فی فکر أبی علی بن مسکوَیه والفاضل النراقی
علی هدایتی*
الخلاصة
یتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى تقییم مضمون کتابین قیّمین هما (تهذیب الأخلاق) و (جامع السعادة)، من خلال دراسة وتحلیل الأبحاث المتعلّقة بالتربیة والتعلیم. وأهمّ اختلافٍ یمیّز النظام التربویّ والأخلاقیّ فی الإسلام عن غیره، هو وجود أُصول ثابتة ناشئة من المصادر الدینیّة ولها الصدارة على غیرها وشاملةٌ لجمیع جوانب الإنسان الوجودیّة.
ومن الجدیر بالذکر أنّ المحبّة تعدّ من أکثر الأسالیب تأثیراً ونفعاً فی مجال التربیة والتعلیم فی کلا الاتّجاهین، إذ إنّ المؤلّفین یعتقدان بکون العدالة الاجتماعیّة لا تتقوّم إلا بالمحبّة. فالعلامة النراقی یذکر فی کتابه علامات المحبّة لله تعالى واعتبر أنّ محبّة الموت علامةٌ على صدق محبّته عزّ وجلّ. وأمّا أبو علیّ بن مسکویه فیرَى أن علاج الخشیة من الموت هو أن یکون الإنسان حکیماً. ومن خلال تقییم مراحل التربیة والرقیّ الأخلاقیّ، نستوحی أنّ المؤلّفین یؤکّدان على أنّ مراعاة التنسیق بین مراتب التربیة ومراحل البلوغ الطبیعیّة تعدّ من الأمور الضروریّة. وکذلک فکلاهما یعتبران النزعة الاجتماعیّة عبر مخالطة الناس من الأرکان الأساسیّة لتحصیل السعادة، کما یؤکّدان على أنّ الانزواء عن الناس بهدف بلوغ الکمال، أمرٌ باطلٌ وسبیلٌٍ منحرفٌ.
مفردات البحث: التعلیم والتربیة، المحبّة، العشق، النضوج الاجتماعیّ، الانعزال، المعاشرة، تقییم المضمون.
رُؤى معرفیّة حول النضوج الأخلاقیّ
محمّد رضا جهانکیر زادة*
الخلاصة
إنّ التحوّل الخلقیّ فی حیاة الإنسان یعدّ أحد الأبعاد الأساسیّة للنموّ الاجتماعیّ، وفی عصرنا الراهن، فقد أصبح علم نفس النضوج الأخلاقیّ تدریجیّاً موضوعاً دراسیّاً مستقلاً، وذلک بسبب اتّساع نطاق نظریّاته وأبحاثه. وهذا التحوّل النفسیّ هو فی الحقیقة نتیجةٌ لأمور صحیحة وخاطئة، أو أمور حسنة وسیّئة، وتممحور نظریّات النضوج الاخلاقی حول الرغبة فی السعی لتحقیق مصالح الآخرین وغضّ النظر عن المصالح والملذّات الشخصیّة، وتوجیه السلوک طبق هذه المسائل والتوجّهات.
ویتطرّق الکاتب فی هذه المقالة إلى دراسة نظریّات التحوّل فی مجال النضوج الأخلاقیّ کونها أکثر الدراسات تأثیراً فی موضوع علم النفس الأخلاقیّ. وهذه النظریّات تتمحور حول إحدى أهمّ سُنن التغییر الحاکمة على علم النفس الحدیث، وهی موضوع علم المعرفة العرفیّة. وفی إطار علم السنّن المتغیّرة فإنّ النموّ الأخلاقیّ یکون تابعاً لمدى ارتفاع مستوى النطاق المعرفیّ ومستندٌ إلیه. ویعتقد عالم النفس جان بیاجیه أنّ هذا النموّ تابعٌ للنضوج الذهنی وفرعٌ من فروع التحوّل الحاصل فی العلاقات الاجتماعیّة. أمّا العالم کولبیرغ فإنّه یطرح قضیّةً تدریجیّةً أکثر سعةً فی موضوع تحوّل الاستدلال والحکم الأخلاقیّ، فهو من خلال توسیع نطاق مراحل الاستدلال الأخلاقیّ یتبنّى لکلّ مرحلةٍ وضعاً مناسباً. فالهدف من النموّ الأخلاقی حسب رأیه هو سیطرة الأُصول الأخلاقیّة الباطنیّة الشاملة. أمّا النقد الذی تعرّض له هذا العالم قد أدّى استمرار هذه السنّة. وقد انتقد العالم غالیلغان نظریّة کولبیرغ نقداً جنسیّاً واعتبر الأهداف الأخلاقیّة الحاکمة على نظریّته أنّها رجولیّة.
مفردات البحث: علم السنّن المتغیّرة، مراحل النموّ الأخلاقیّ، خلقیّة اتّباع الآخرین وخلقیّة اتّباع النفس، المراحل السابقة للعهدیّة، العهدیّة، أخلاق العدالة، أخلاق الإشراف.
دَور الواقعیّة فی الأخلاق التطبیقیّة
أحمد محمّدی بیرو* / أحمد حسین شریفی**
الخلاصة
إنّ النزعة الواقعیّة تجاه الدین تعنی أنّ واقعیّة قیمة الأخلاق وضرورتها، وبالتالی نحن نقوم باکتشافها، لأنّها لیست قضایا موضوعة أو مبتدعة. فالواقعیة التی نقصدها هنا تعنی أنّ منشأ الأخلاق لیس أمراً تجریبیّاً أو عقلانیّاً أو میتافیزیقیّاً.
الأخلاق التطبیقیّة – العملیّة – تعنی تسخیر الأُصول والمعاییر الأخلاقیّة فی موارد خاصّة، لذا فإنّ موضوع هذه المقالة یتمحور حول دراسة وتحلیل التحکیم الأخلاقیّ فی ما وراء الأخلاق، وکذلک دراسة وتحلیل معاییر الأُصول التحکیمیّة الأخلاقیّة بواسطة القواعد الأخلاقیّة. وأهمّ قضیّةٍ فی تُطرح فی مجال الأخلاق التطبیقیّة هی التزاحم، أی التضادّ بین حکمین واجبین ولهما ملاکٌ خاصٌّ فی مقام الامتثال، لأنّ المکلّف عاجزٌ عن أدائهما معاً فی آنٍ واحدٍ.
فالنزعة الواقعیّة ترتبط بالتزاحمات الخلقیّة من عدّة نواحی، وهی وجود هذه التزاحمات، إمکانیّة طرح حلٍّ وتبنّی معیارٍ صحیحٍ فی حلّ التزاحمات الطارئة على الواقعیّة. والمعیار الصحیح هو أنّ کلّ فعلٍ له تأثیرٌ أکثر من غیره فی التقرّب إلى الله تعالى یکون مقدّماً على غیره؛ لذا فطبق النزعة غیر الواقعیّة لا یحدث تزاحم، ومن ناحیّةٍ أخرى حتّى وإن سلّمنا بحدوث تزاحم، فإنّه لا یمکن طرح حلٍّ حینها.
مفردات البحث: النزعة الواقعیّة، النزعة غیر الواقعیّة، الأخلاق التطبیقیّة، التزاحمات الأخلاقیّة.
طبیعة التجسّس وحکمه الأخلاقیّ
حسن أترک*
الخلاصة
إنّ طبیعة التجسّس وحکمه الأخلاقی تعدّ من المواضیع الهامّة فی مجال الأخلاق للناس کافّة، ولا سیّما الذین یرتبط عملهم بالتجسّس، کالشرطة وقوّات الأمن والاستخبارات والصحفیّین والمتصدّین لموضوع الأخبار. فالتجسّس اصطلاح یُطلق على التحقیق والتحرّی فی القضایا الشخصیّة الخفیّة عن الآخرین، لذا لا یُصحّ إطلاقه على التحقیق والتحرّی
فی الأمور الظاهرة والاجتماعیّة الشاملة.
هناک ثلاثة أنواعٍ من التجسّس ولکلٍّ منها حکمه الخاصّ به، وهی کالتالی: 1- التجسّس فی القضایا الشخصیّة 2- التجسّس فی القضایا الاجتماعیّة 3- التجسّس على الأعداء.
فالتجسّس فی القضایا الشخصیّة فهو مرفوضٌ بحکم العقل وصریح الآیة المبارکة: (ولا تَجَسَّسُوا) والکثیر من الأحادیث والروایات. وأمّا التجسّس فی القضایا الاجتماعیّة والذی یُطلق علیه (التفتیش) و(المراقبة)، فهو جائز فی ظروف خاصّة بحکم العقل وبعض الأحادیث؛ لأنّ الاطّلاع على ظروف المجتمع ومتطلّبات الناس وإقرار العدالة الاجتماعیّة هی من أهمّ واجبات الحاکم وبلوغها مرتبطٌ إلى حدٍّ کبیرٍ بتعیین مسؤولین حکومیّین ملتزمین ومتدیّنین ومتخصّصین، وذلک بالطبع بحاجةٍ إلى التفتیش والمراقبة لأداء المؤسّسات والمراکز الاجتماعیّة. وأمّا التجسّس على الأعداء وحکوماتهم وجمع المعلومات عنهم فهو جائزٌ بحکم العقل والشرع.
مفردات البحث: الأخلاق، التجسّس، المراقبة والتحرّی، الأُمور الشخصیّة، الأمور الاجتماعیّة، الجاسوسیّة.
* طالب دکتوراه فی جامعة المعارف. Hosseinr12@Yahoo.com
الوصول: 12/7/1432- القبول: 17/12/1432
* طالب دکتوراه فی فرع الأصول النظریّة فی الإسلام بمؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث.
الوصول: 28/7/1432- القبول: 24/12/1432 torkashvand110@yahoo.com
* أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث. Sarbakhshi50@Yahoo.com
الوصول: 12/7/1432- القبول: 1/12/1432
* خبیر فی فرع الفقه والأصول ـ أُستاذ جامعی ومدرّس فی الحوزة العلمیّة Hedayaty@yahoo.com
الوصول: 22/6/1432- القبول: 11/11/1432
* طالب دکتوراه فی فرع علم النفس بمؤسّسة الإمام الخمینیّ(ره) للتعلیم والأبحاث. jahangirzademr@gmail.com
الوصول: 13/11/1432 - القبول: 7/1/1433
* طالب دکتوراه فی فرع الحکمة المتعالیة بمؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث.
** أُستاذ فی مؤسّسة الإمام الخمینی(ره) للتعلیم والأبحاث. sharifi1738@yahoo.com
الوصول: 10/7/1432-القبول: 20/1/1433
* أُستاذ فی فرع الفلسفة بجامعة زنجان. atrakhossein@gmail.com
الوصول: 25/9/1432- القبول: 2/2/1433