مبدأ الفضائل والرذائل من وجهة نظر العلامة الطباطبائی

تقی محدر / طالب دکتوراه فی فلسفة الأخلاق - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث         tmohader@gmail.com  

الوصول: 1 ذی الحجه 1438 - القبول: 24 جمادی الاول 1439

الملخّص

أحد الهواجس التی راودت أذهان البشریة على مرّ العصور یتمثّل فی أهمیة الأخلاق وتهذیب النفس، إذ إنّ الحیاة لا معنى لها دون الفضائل الأخلاقیة، فهی التی تعین الکمالات الإنسانیة وتضفی معنى إلى حیاة بنی آدم، ولکنّ لا یمکن تحقیق هذا الهدف الرفیع دون معرفة المبدأ الواقعی للفضائل، فبدونه لا یمکن الحدیث عن الفضائل المطلقة وبیان مدى تأثیرها على سعادة الإنسان؛ وعلى هذا الأساس نجد الکثیر من المدارس الأخلاقیة تسعى باستمرارٍ لطرح مبدأ حقیقی لها بغیة تحقیق الهدف المذکور وتمکین الإنسان من نیل السعادة.

ولأجل التعرّف على المبدأ الحقیقی للفضائل الأخلاقیة، لا بدّ من تعیین الکمال الحقیقی للإنسان بدقّةٍ، وحسب رؤیة العلامة الطباطبائی فهذا الکمال یتجلّى على ضوء بلوغ مرتبة التوحید فی مختلف مستویاتها. تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ وصفی بهدف إثبات أنّ التوحید یعتبر أمّ الفضائل ومبدئاً لجمیع المکارم الأخلاقیة من وجهة نظر العلامة الطباطبائی.

کلمات مفتاحیة: العلامة الطباطبائی، الفضائل، الرذائل، التوحید، الإدراکات الاعتباریة، الکمال

دراسةٌ مقارنةٌ حول الحریة، والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر

علی أحمدی أمین / طالب دکتوراه فی فلسفة الأخلاق المقارنة - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث ali_20750@yahoo.com

الوصول: 8 محرم 1439 - القبول: 4 جمادی الثانی 1439

الملخّص

یمکن تقسیم اللیبرالیین بنظرةٍ واحدةٍ إلى فئتین، فمنهم مؤیدون للحریة الإیجابیة وآخرون مؤیدون للحریة السلبیة؛ وأصل الحریة الأخلاقیة فی الفکر اللیبرالی لا ینسجم مع بعض الأصول الأخلاقیة الموجودة فی الإسلام، مثل الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، ومن هذا المنطلق فمقارنتها مع الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر تثار حولها الکثیر من النقاشات. تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ تحلیلی مقارن، حیث تطرّق الباحث فیها إلى إجراء دراسةٍ مقارنةٍ بین المبدأین المذکورین، وقد دلت النتائج على أنّ الاعتقاد بمبدأ الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر یرجّح على مبدأ الحریة لیس فقط لکونه متقوّماً على أصول عقلیة متقنة وبما فیها الواقعیة الأخلاقیة، وإنّما یضاف إلى ذلک أنّه عارٍ من کلّ مؤاخذةٍ ترد على الحریة، لذا فهو یفوقها.

کلمات مفتاحیة: الأمر بالمعروف، النهی عن المنکر، الحریة الإیجابیة، الحریة السلبیة، اللیبرالیة

التعابیر الأخلاقیة الثلاثة فی الإحداثیات الفکریة لدیکارت

 طاهره دهقانیان / حائزة على شهادة ماجستیر فی الفلسفة - جامعة العلامة الطباطبائی                   tdehghanian@yahoo.com

مهدی بهنیافر / أستاذ مساعد فی فرع الفلسفة - جامعة العلامة الطباطبائی                              madibehnai@gmail.com

الوصول: 19 ذی الحجه 1438 - القبول: 25 جمادی الاول 1439

الملخّص

دیکارت هو رائد الفلسفة الجدیدة، وقد أطلق علیه هذا اللقب لأنّه طرح منهجه المعرفی بغیة تأسیس أنموذجٍ إبستمولوجی جدیدٍ، وهذا المنهج واضح فی جمیع جوانب آرائه الفلسفیة لدرجة أنّ النظام الأخلاقی الذی تبناه قد تقوّم علیه أیضاً؛ وخلافاً للشهرة التی اکتسبها على أساس هذا المنهج، فهو لم یتمکّن بتاتاً من کسب تأیید عام بذلک المستوى على صعید هواجسه الأخلاقیة لکونه عجز عن تقدیم مشروعٍ شاملٍ ومنسجمٍ فی الأخلاق.

تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى تعریف الأخلاق على ضوء الإحداثیات الفکریة لرینیه دیکارت، والهدف منها هو بیان الأخلاق الدیکارتیة ضمن ثلاثة محاور هی الأخلاق المؤقتة وأخلاق العقیدة والأخلاق الدائمة، وقد تمّ تحلیل النتائج التی تمّ تحصیلها على أساس هذه المحاور بأسلوب بحثٍ وصفی تحلیلی، حیث توصّل الباحثان إلى أنّ الأخلاق المؤقتة لا تنسجم مع عنوانها، فهی تعدّ الأساس لمبدأین أخلاقیین من وجهة نظرنا؛ والأخلاق الدائمة ینبغی أن تسمّى "مستنتجة"، ولدى بیان واقع العلاقة بینها بشکلٍ متدرّجٍ یجب الإذعان إلى عدم إمکانیة بلوغ الأخلاق الدائمة من بوابة الأخلاق المؤقتة. ومن جملة النتائج الأخرى التی تمّ التوصّل إلیها أنّ الأخلاق المؤقتة مقدّمة على المنهج الدیکارتی فی حین أنّ أخلاق العقیدة متواکبة معه، وأمّا الأخلاق الدائمة فهی مؤخّرة عنه؛ وقد طرح نقدٌ ضمن هذه المحاور.

کلمات مفتاحیة: الأخلاق، الأخلاق المؤقتة، أخلاق العقیدة، الأخلاق الدائمة، المنهج

دراسةٌ تحلیلیةٌ حول عقبات المعرفة من وجهة نظر الشاعر جلال الدین الرومی "مولانا"

 فاطمة ترکاشوند / حائزة على شهادة ماجستیر فی الفلسفة والکلام الإسلامیین من جامعة الزهراء علیه السلام fatemetkd@yahoo.com

ناصر الدین حسن زاده / أستاذ مساعد فی الفلسفة الإسلامیة - جامعة ملایر.

الوصول: 24 ذی الحجه 1438 - القبول: 18 جمادی الاول 1439

الملخّص

معرفة سرّ الوجود وحقیقة الإنسان، تعدّ واحدة من أهمّ التعالیم فی الکثیر من الأدیان والمدارس الفلسفیة والعرفانیة، فهی تهدی البشریة نحو الهدف الأصلی من خلقتها؛ ومعرفة النفس تیسّر إمکانیة بلوغ البشر مرحلة التجلّی الإلهی دون واسطةٍ. الشاعر جلال الدین الرومی "مولانا" استلهم من الحدیث (من عرف نفسه فقد عرف ربّه) لیطرح أسالیب متنوّعة بغیة بیان أهمیة معرفة النفس وتوضیح مختلف سبلها الارتباطیة بمعرفة الله عزّ وجلّ. رغم أنّ معرفة النفس الناطقة تؤدّی إلى معرفة الله عزّ وجلّ، ولکن لأجل بلوغ نور المعرفة والحصول على الکمال الذی ینشأ نتیجةً للصفاء من الباطل والجموح من عالم الظاهر وإثر اتّباع الروّاد الصلحاء؛ لا بدّ من إزالة عقبات المعرفة التی تقطع الطریق على تکامل النفس أو تحجب الحقّ. تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى شرح وتحلیل أهمّ العقبات الحائلة من وجهة نظر هذا الشاعر، وأکّدا على أنّ أهمّ هذه العقبات عبارة عمّا یلی: الشهوة، الهوى، النزوة، حبّ الدنیا، التقلید الأعمى، الطمع.

کلمات مفتاحیة: المعرفة، الوعی، مولانا، معرفة النفس، الهوى والهوس، حب الدنیا، التقلید، الحرص

نطاق رذیلة الاحتیال والعواقب التی تترتّب علیها

محمّد تقی سبحانی نیا / أستاذ مساعد فی جامعة القرآن والحدیث                                        mt.sobhany@gmail.com

الوصول: 4 محرم 1439 - القبول: 24 جمادی الاول 1439

الملخّص

"الاحتیال" یعتبر واحداً من الرذائل السلوکیة التی تترتّب على رواجها فی البیئة التی یعیش فیها الإنسان عواقب وخیمة لا تحمد عقباها، وهذه البیئة لا فرق فی کونها محیط عمله أو دراسته أو مجتمعه بشکلٍ عام، ولا شکّ فی أنّ التعرّف على هذه العواقب یعتبر واحداً من السبل التی تحول دون رواجها الرذیلة المذکورة فی المجتمع، فهی عبارةٌ عن سلوکٍ إن استمرّ سوف یتحوّل إلى رذیلةٍ أخلاقیةٍ.

یمکن القول إنّ أبرز أنواع الاحتیال تتبلور فی المجالات التالیة: الدراسة، الاقتصاد، المالیة، الحکومة، المنصب. وأمّا نتائجها الوخیمة فهی تتجلّى فی المجالین الفردی والاجتماعی بحیث إنّ المحتال یتحمل تبعاتها أکثر من أیّ شخصٍ آخر.

تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ مکتبی بهدف بیان العواقب الفردیة والاجتماعیة للاحتیال وتفکیکها وبیانها، حیث اعتمد الباحث فیها على المصادر القرآنیة والحدیثیة بشکلٍ أساسی.

کلمات مفتاحیة: الاحتیال، الکذب، الرذائل الأخلاقیة، الأضرار الاجتماعیة، عواقب الاحتیال

الریاضة والتنمیة الأخلاقیة: استعراضٌ لأهمّ النتائج التجریبیة
فی مجال تأثیر الریاضة على التحوّل الأخلاقی

علی رضا کمال الدین / طالب دکتوراه فی تدریس المعارف التخصّصیة فی الأخلاق الإسلامیة - جامعة شاهرود alikamal2002@gmil.com

الوصول: 24 ذی الحجه 1438 - القبول: 19 جمادی الثانی 1439

الملخّص

فکرة أنّ الریاضة بأشکالها المختلفة لها القابلیة على إیجاد تحوّل فی السلوکیات والتربیة الأخلاقیة، باتت الیوم تحظى بتأییدٍ عام، ولو ألقینا نظرةً على النقاشات التی جرت مؤخراً حول هذا الموضوع، سنجد بعض الآراء المعارضة لما ذکر، فبعض علماء النفس یشکّکون بالفاعلیة الأخلاقیة للریاضة، حیث اعتمدوا فی ذلک على النتائج التجریبیة التی تمّ التوصّل إلیها فی العقود الماضیة.

استعرض الباحث فی هذه المقالة بشکلٍ إجمالی أهمّ النتائج التجریبیة التی تمّ التوصّل إلیها فی مجال تأثیر الریاضة على التربیة الأخلاقیة، وقد اعتمد على أسلوب بحثٍ وصفی وألقى نظرةً على أهمّ البحوث التجریبیة التی تمّ تدوینها فی هذا المضمار؛ وأمّا النتائج التی توصّل إلیها فقد دلّت على أنّ هذه البحوث التی تمحورت بشکلٍ عام حول الممارسات الریاضیة التنافسیة الهادفة إلى تحقیق بطولاتٍ، لا یمکنها طرح صورةٍ واضحةٍ ومقنعةٍ بالنسبة إلى تأثیر هذه الممارسات على التحوّل والتربیة الأخلاقیة.

کلمات مفتاحیة: الریاضة، الشخصیة الریاضیة، القیم الریاضیة، الاستدلال الأخلاقی، التربیة الأخلاقیة، العدائیة