الملخص
Article data in English (انگلیسی)
تأثیر زیارة أضرحة أهل البیت علیهم السلام على الرقیّ الأخلاقی
السیّد أحمد فقیهی / أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
أبو الفضل عسکری / حائز على شهادة ماجستیر فی فرع تربیة معلّم الأخلاق من مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 14 جمادی الاول 1436 ـ القبول: 3 شوال 1436
الملخص
تمّ تدوین هذه المقالة بأسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - مکتبیٍّ بهدف دراسة وتحلیل تأثیر زیارة أضرحة أهل البیت علیهم السلام على الرقیّ الأخلاقی للزائرین، ولأجل الإجابة عن الأسئلة المطروحة حول ماهیة الرقیّ الأخلاقی والأسباب الکامنة وراء زیارة هذه الأضرحة المبارکة من الناحیة الأخلاقیة وکیفیة تأثیرها على النفس ومتعلّقاتها.
الرقیّ الأخلاقی هو فی الواقع عین الکمال الروحی والتحلّی بالفضائل الأخلاقیة التی یمتلکها الإنسان أثناء عملیة التربیة الأخلاقیة التی تتمحور حول تزکیة النفس وتذلیل العقبات، وکذلک تتحصّل عن طریق إیجاد وترسیخ مختلف العوامل على صیعد الرؤى الفکریة والنزعات النفسیة والقابلیات الشخصیة. المتربّی على صعید التربیة الأخلاقیة بحاجةٍ إلى بعض المناهج الخاصّة کی یتحقّق له الرقیّ الأخلاقی فی المجالات الثلاثة التی أشرنا إلیها، ومن جملة هذه المناهج زیارة الأضرحة المقدّسة التی من شأنها إزالة العقبات أو إضعافها على أقلّ تقدیرٍ، کعقبات الشکّ والتردید والتعلّق بالدنیا والآثار الناجمة عن ارتکاب المعاصی، کذلک یمکن للمتربّی النهوض بمستوى متبنّیاته الفکریة ونزعاته وقابلیاته، وبالتالی یتسنّى له تحقیق الرقیّ الأخلاقی من خلال تقویة بعض العوامل الأساسیة من قبیل المعرفة والرجاء وذکر الله تعالى.
کلمات مفتاحیة: الزیارة، أهل البیت علیهم السلام، الرقیّ الأخلاقی، المتبنّیات الفکریة، النزعات، القابلیات.
دراسةٌ إحصائیةٌ حول الآثار المادّیة للحسد على ضوء کلام أمیر المؤمنین علیه السلام
نورسته قنبرزاده / طالبة ماجستیر فی علوم الحدیث (فرع نهج البلاغة) - جامعة علوم القرآن والحدیث بمدینة قم
زهره نریمانی / أستاذة مساعدة فی علوم القرآن والحدیث - جامعة علوم القرآن الکریم ومعارفه بمدینة کرمانشاه
الوصول: 24 جمادی الاول 1436 ـ القبول: 24 شوال 1436
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل الآثار المادّیة التی من شأنها أن تترتّب على الحسد طبقاً لما روی عن الإمام علیّ بن أبی طالب علیه السلام، وقد اعتمدت الباحثتان على أسلوبٍ مکتبیٍّ یرتکز على تحلیل المضمون، وأمّا النتائج فقد تمحورت حول آثار الحسد وتحلیل واقعه وکیفیة تأثیره فی رحاب کلام أمیر المؤمنین علیه السلام والعلوم المعاصرة. للحسد آثارٌ جسمانیةٌ وروحیةٌ - نفسیةٌ وذهنیةٌ - وفکریةٌ واجتماعیةٌ، وهناک تأثیرٌ متبادلٌ على هذا الصعید، وذلک بأنّ الفکر الخاطئ والذهن المنحرف للحسود لهما تأثیر روحی - نفسی على الإنسان الحسود وعلى جسمه أیضاً، وجمیع هذه الأمور من الممکن أن تسری إلى البیئة المحیطة به ویتّسع نطاقها، وبالتالی یصبح للحسد والمعاصی المماثلة له آثار مختلفة ومتّسعة النطاق بحیث تهدّد کیان الحسود من الناحیتین الفردیة والاجتماعیة.
کلمات مفتاحیة: الحسد، الإمام علی علیه السلام، الآثار الفردیة، الآثار الاجتماعیة.
العوامل التی تسفر عن ارتکاب الذنوب من وجهة نظر صدر المتألّهین
رضا رضا زاده / أستاذ مساعد فی فرع الفلسفة والکلام الإسلامیین - جامعة إیلام
نشیمه شکری / حائزة على شهادة ماجستیر فی الفلسفة والکلام الإسلامیین من جامعة إیلام n.shokri85@yahoo.com
الوصول: 18 جمادی الثانی 1436 ـ القبول: 5 ذی القعده 1436
الملخص
إنّ مسألة ارتکاب الذنوب لها ارتباطٌ وثیقٌ بسعادة الإنسان وشقائه ومصیره بشکلٍ عامٍّ، ومن وجهة نظر صدر المتألّهین فالذنب یعنی السیر على خلاف الأوامر والنواهی الإلهیة، ولهذا السبب یحول دون قدرة الإنسان على بلوغ السعادة والکمال المنشود، کما یرى أنّ الذنب فعلٌ یسفر عن ظلمة القلب والوقوع فی فخّ الشهوات.
برأی هذا الحکیم المتألّه، هناک العدید من العوامل والخلفیات فی باطن الإنسان وفی بیئته المحیطة به تسوقه نحو ارتکاب الذنوب والمعاصی، ومن جملتها ما یلی: التعلّق بالدنیا، الأهواء النفسیة، الجهل، القلب، الشیطان، التقلید الأعمى. کما یوعز السبب الأساسی لارتکابها إلى الإنسان نفسه، لأنّه ذو قدرةٍ ومخیّرٌ ومریدٌ، وعلى هذا الأساس فهو المسؤول المباشر عن جمیع آثامه.
کلمات مفتاحیة: الذنب، الظلمة، التعلّق بالدنیا، الأهواء النفسیة، الشیطان، الجهل، صدر المتألّهین.
معاییر الأخلاق الإسلامیة فی مهنة الصحافة
محمّد حاجی إسماعیلی / حائز على شهادة ماجستیر فی علوم الحدیث (فرع الأخلاق) - جامعة القرآن والحدیث
السیّد حسن إسلامی / أستاذ فی جامعة الأدیان والمذاهب بمدینة قم
الوصول: 13 رمضان 1436 ـ القبول: 9 ربیع الاول 1437
الملخص
إنّ الأخبار أمست الیوم حاجةً ماسّةً للناس قاطبةً، فما یُنشر فی وسائل الإعلام من معلوماتٍ وأخبارٍ له تأثیرٌ ملحوظٌ على فکرهم ومشاعرهم، بل وحتّى على نمط حیاتهم، والصحفیون فی الواقع هم البُنیة الأساسیة لهذه الوسائل حیث یتناقلون بعض الأخبار المختارة من بین کمٍّ هائلٍ من الأحداث التی یشهدها العالم فی شتّى بقاعه لحظةً بلحظةٍ. ما یُنشر بصفته خبراً فی وسائل الإعلام هو فی الحقیقة ناتجٌ من اختیار الصحفیین لکونهم ینتقونه وفق قراراتهم الخاصّة، وبما أنّ کلّ اختیارٍ یجب وأن یرتکز على معیارٍ خاصٍّ، فقد قام الباحثان باستنتاج المعاییر الأخلاقیة من مختلف النصوص الدینیة الإسلامیة للإجابة عن الأسئلة التالیة: من الذی یجب أن یتولّى مسؤولیة النشاطات الصحفیة فی المجتمع الإسلامی؟ وما هی الخصائص الأخلاقیة التی یجب أن یتمتّع بها حسب التعالیم الإسلامیة؟ وبعد تصدّیه لهذه المسؤولیة، ما هی المعاییر الأخلاقیة المکلّف بمراعاتها فی مهنته الصحفیة من وجهة نظر الإسلام؟ قام الباحثان فی هذا المقالة ببیان ثمانیة مبادئ أساسیة للأخلاق الأسلامیة على صعید مهنة الصحافة، ثمّ تطرّقوا إلى بیان بعض المسائل الأخلاقیة التی ینبغی العمل على أساسها فی هذه المهنة.
کلمات مفتاحیة: الأخلاق الصحفیة، الأخلاق المهنیة، الأخلاق الإعلامیة، المعاییر الأخلاقیة فی مهنة الصحافة، الحریم الشخصی.
تصنیف الوجهات الشاملة فکریاً ونظریاً على صعید الأخلاق
محمّد بهشتی / أستاذ مساعد فی فرع العلوم التربویة - مرکز دراسات الحوزة والجامعة mbeheshti@rihu.ac.ir
الوصول: 11 شوال 1436 ـ القبول: 22 ربیع الاول 1437
الملخص
لا یخفى على أحدٍ ذلک الدَّور الهامّ الذی تؤدّیه الأخلاق فی شتّى الشؤون الوجودیة للإنسان، السطحیة والعمیقة على حدٍّ سواء، والمساعی العلمیة فی هذا المضمار قد أدّت إلى أن یصبح جانباً کبیراً من الوجهات الفکریة والنظریات المطروحة على الصعید الأخلاقی فی متناول الید، ولکنّها أسفرت عن أیضاً عن ظهور تصوّرٍ موهومٍ بالتشتّت مـمّا یعنی وجود حاجةٍ ماسّةٍ للنظم والانتظام.
لا شکّ فی أنّ تصنیف وجهات النظر الفکریة والنظریة على الصعید الأخلاقی یؤدّی إلى تحقّق النظم العملی ونشوء منظومةٍ معرفیةٍ أخلاقیةٍ، ومن ثمّ یسفر عن إزالة التشتّت. الهدف من تدوین هذه المقالة هو تصنیف هذه الرؤى والنظریات الأخلاقیة، ففی المبحث من المقالة قام الباحث بتصنیف ما کان شاملاً وأخلاقیاً منها حسب المصدر والمبدأ، وفی المبحث الثانی تطرّق إلى تصنیفها من حیث الغایة والنتیجة.
کلمات مفتاحیة: الأخلاق، النظریة، الوجهة الفکریة، التصنیف، المصدر والمبدأ، الغایة والنتیجة، العلماء.
طرح أنموذجٍ للوقایة من السلوک المنحرف تحت ظلّ القیم والقیادة الأخلاقیة
محسن کل برور / أستاذ علم النفس فی جامعة آزاد الإسلامیة - أصفهان (فرع خوراسجان) drmgolparvar@hotmail.com
شیرین نیری / حائزة على شهادة ماجستیر فی علم النفس الصناعی والمؤسّساتی من جامعة آزاد الإسلامیة - أصفهان (خوراسجان)
آرزو أشجع / حائزة على شهادة ماجستیر فی علم النفس الصناعی والمؤسّساتی - جامعة أصفهان
الوصول: 18 ربیع الثانی 1436 ـ القبول: 28 رمضان 1436
الملخص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو طرح أنموذجٍ للوقایة من الانهیار الانفعالی والسلوکیات المنحرفة بالاعتماد على القیم والقیادة الأخلاقیة، حیث شمل نطاق البحث إحدى الشرکات الصناعیة واختیر 385 شخصاً کعیّنة بحثٍ من منتسبیها بشکلٍ عشوائیٍّ ومن ثمّ تمّ تصنیفهم حسب مقتضیات البحث.
اعتمد الباحثون على استبیاناتٍ خاصّة للتوصّل إلى النتائج النهائیة، فالاستبیان الأوّل مکوّنٌ من تسعة أسئلةٍ حول القیادة الأخلاقیة، والثانی من أربعة أسئلةٍ حول القیم الأخلاقیة، والثالث من ثمانیة أسئلةٍ حول السلوکیات المنحرفة، والرابع من تسعة أسئلةٍ حول الانهیار الانفعالی. وأمّا النتائج فقد تمّ تقییمها على أساس معدل الترابط المنسوب لبیرسون وإیجاد النمط للمعادلة البنیویة والتحلیل الوسیط المطروح من قبل ریجرسون، حیث أثبتت أنّ الانهیار الانفعالی والسلوکیات المنحرفة لها ارتباطٌ سلبیٌّ مع القیم والقیادة الأخلاقیة بنسبة (01/0p<)، والمعطیات التی تمّ التوصّل إلیها عن طریق إیجاد النمط للمعادلة البنیویة أشارت إلى أنّ القیادة الأخلاقیة والتأکید على القیم الأخلاقیة یؤدّیان فی بادئ الأمر إلى التقلیل من مستوى الانهیار الانفعالی ومن ثمّ یصبح هذا المستوى الضعیف أرضیةً مناسبةً لتقلیل النزعات التی تحثّ على السلوک الانحرافی.
کلمات مفتاحیة: القیادة الأخلاقیة، القیم الأخلاقیة، الانهیار الانفعالی، السلوک الانحرافی.
الاستنتاج لا بدّ وأن یتحصّل من الموجود
السیّد حبیب دشتی / طالب دکتوراه فی فلسفة الأخلاق - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 8 جمادی الاول 1436 ـ القبول: 9 شوال 1436
الملخص
قضیة (الاستنتاج لا بدّ وأن یتحصّل من الموجود) هی إحدى المسائل الهامّة على صعید الإبستمولوجیا الأخلاقیة، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ النظریات التی تبرّر القضایا الأخلاقیة وتمیّزها عن القضایا غیر الأخلاقیة، إنّما یرتکز صوابها على فرضیة إمکانیة استنتاج الضرورة الأخلاقیة مـمّا هو موجود، ولکنّ بعض فلاسفة الأخلاق ذکروا أدلّةً على عدم إمکانیة تحقّق هذا الاستنتاج.
تمّ تدوین هذه المقالة على أساس منهج بحثٍ نظریٍّ - تحلیلیٍّ، حیث قام الباحث باستعراض أدلّة طرفی النقاش ومن ثمّ تطرّق إلى تقییمها لإثبات إمکانیة استنتاج الضرورة الأخلاقیة مـمّا هو موجود وبیان کیفیة تحقّقه.
کلمات مفتاحیة: ماوراء الأخلاق، الضرورة، الموجود، دیفید هیوم، جون سیرل، آیة الله مصباح