ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
النزعة الأخلاقیة المطلقة برؤیة العلامة الطباطبائی
سلمان بهجتی أردکانی/ حائز على شهادة المستوى الثالث فی الحوزة العلمیة بقم salmanbahjati@gmail.com
أکبر میرسباه/ أستاذ مساعد فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 22 صفر 1437 ـ القبول: 27 جمادی الثانی 1437
الملخّص
یرى بعض الباحثین أنّ العلامة الطباطبائی یعتبر الأخلاق مطلقةً، وعلى هذا الأساس فالهدف من تدوین هذه المقالة هو إثبات صحّة أو سقم هذا المدّعى اعتماداً على آثاره التی خلّفها لنا، لذلک تطرّق الباحثان إلى بیان المفاهیم الأخلاقیة الإلزامیة الأصیلة وقاما بتحلیلها فلسفیاً، حیث أثبتا فی سیاق المفاهیم الإلزامیة أنّ الإلزامات الأخلاقیة فی عین کونها اعتباریةً فهی مستندةٌ إلى الواقع ولها القابلیة على أن تکون مطلقةً وأزلیةً. وضمن نطاق المفاهیم الأصیلة أشارا إلى تعریف العلامة الطباطبائی للحسن والقبح ومن ثمّ أکّدا على أنّ أحدهما یعتبر خارجاً عن نطاق الحکمة العملیة؛ ومن هذا المنطلق فالبحث والتحلیل حوله غیر ناجعٍ لإثبات الإطلاق أو تفنیده. وأمّا التعریف الآخر فهو إمّا أن یتلاءم مع المقصود أو یتعارض معه، وهو مرتکز على العلاقة الفلسفیة للضرورة بالقیاس ویستلزم کون الأخلاق مطلقةً.
کلمات مفتاحیة: العلامة الطباطبائی، الإطلاق، النسبیة، الأمور الاعتباریة، الحسن، القبح، الضرورات والمحذورات.
دور قاعدة "المهم والأهم" فی حلحلة التزاحمات الأخلاقیة الأمنیة
علی بهرام طجری/ طالب دکتوراه فی فرع تدریس المعارف الإسلامیة - مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
أحمد حسین شریفی/ أستاذ فی مؤسّسة الإمام الخمینی ره للتعلیم والبحوث
الوصول: 17 محرم 1437 ـ القبول: 27 جمادی الاول 1437
الملخّص
الأخلاق التطبیقیة هی واحدةٌ من الفروع الأخلاقیة الحدیثة وتحمل على عاتقها ثلاثة أهداف أساسیة، أوّلها تلبیة مختلف القضایا الأخلاقیة التی تظهر حدیثاً والتی تتمحور حول شتّى المجالات التخصّصیة فی الحیاة العصریة، وثانیها العمل على تطبیق الاستدلالات والأصول والقیم الأخلاقیة فی حالاتٍ معیّنةٍ، وثالثها وضع حلولٍ للتزاحمات الأخلاقیة.
التزاحمات على صعید الأخلاق الأمنیة إنّما تحدث حینما تکون القابلیة الأمنیة فی مواجهة تکلیفین فی مقام الامتثال ولا حیلة لها سوى العمل بأحدهما فحسب، لذا فالمسألة المحوریة هنا تکمن فی تعیین معیار اختیار أحد طرفی التزاحم وطرح حلٍّ له. تمّ تدوین هذه المقالة وفق أسلوب بحثٍ توصیفی - تحلیلی وقد تطرّق الباحثان فیها إلى أحد المعاییر الأساسیة فی حلحلة التزاحمات الأخلاقیة، وهو (قاعدة المهم والأهم)، وأمّا النتیجة النهائیة التی توصّل إلیها الباحثان حول بیان أوجه التزاحم فهی وجود العدید من صور التزاحم التی لا یمکن لأحدٍ إنکارها، ولکن حسب الأصول الفلسفیة المعتبرة على صعید فلسفة الأخلاق ونظراً لبعض القواعد الأساسیة کالقاعدة المشار إلیها أعلاه، یمکن وضع حلٍّ ناجعٍ لها وذلک باعتبارها بدویةً وغیر مستقرّةٍ.
کلمات مفتاحیة: المبانی، الأصول، الأمن، الأخلاق، الأخلاق الأمنیة، الحریم الخاصّ، التعارض، التزاحم.
الوعی والتجربة: دراسةٌ حول النسبة بین التجربتین الأخلاقیة والدینیة
حسین علی شیدان شید/ أستاذ مساعد فی فرع الفلسفة والکلام - مرکز دراسات الحوزة والجامعة shidanshid@rihu.ac.ir
محمّد فتح علی خانی/ عضو الهیئة التعلیمیة فی فرع الفلسفة والکلام - مرکز دراسات الحوزة والجامعة
الوصول: 8 ذی القعده 1436 ـ القبول: 19 ربیع الثانی 1437
الملخّص
دراسة النسبة بین التجربتین الأخلاقیة والدینیة لها ارتباطٌ بالعلاقة بین الدین والأخلاق، ولکنّها تعدّ مبحثاً مستقلاً عن هذه العلاقة وهی ذات تأثیرٍ على صعید تصویر مدى التقارب بین النزعتین الأخلاقیة والدینیة. لأجل تعیین واقع النسبة الموجودة بین هاتین التجربتین، قام الباحثان فی هذه المقالة ببیان المیزات المشترکة بینهما ووضّحا المقصود منهما، ومن ثمّ ذکرا تقسیم دیفیس السداسی حول أنماط التجارب الدینیة وتطرّقا إلى تقییم النسبة بین کلّ واحدٍ من هذه الأقسام الستّة مع التجربة الأخلاقیة، وبعد ذلک تطرّقا إلى استکشاف نسبة التجربة الأخلاقیة مع التجربة الدینیة؛ وفی هذا السیاق قاما بدراسة وتحلیل الرؤیة القائلة باختلاف التجربتین المشار إلیهما، وکذلک وضّحا الرؤیة القائلة باتّحادهما. نتائج البحث أثبتت أنّه لا یمکن للتجربة الأخلاقیة أن تعتبر تجربةً دینیةً. جمیع مصادیق هاتین التجربتین لا ینفصلان عن بعضهما بشکلٍ تامٍّ، بل النسبة بینهما هی من سنخ العموم والخصوص من وجهٍ.
کلمات مفتاحیة: التجربة، التجربة الأخلاقیة، التجربة الدینیة، النسبة بین التجربة الأخلاقیة والتجربة الدینیة.
الکرامة الإنسانیة بُنیةٌ أساسیةٌ للتربیة الأخلاقیة
نیره حاجی علیان/ حائزة على شهادة دکتوراه فی فلسفة التعلیم والتربیة nayerehalian@gmail.com
خسرو باقری/ أستاذ فی جامعة طهران
محمّد رضا شرفی/ أستاذ فی جامعة طهران
السیّد مهدی سجّادی/ أستاذ فی جامعة تربیة مدرّس
الوصول: 9 ذی القعده 1436 ـ القبول: 5 ربیع الثانی 1437
الملخّص
الکرامة تعدّ واحدةً من أهمّ وأعظم النعم التی منحها الله تعالى لبنی آدم، وهذه الفضیلة العظیمة منبثقةٌ من مقام خلافة الله فی الأرض. الکرامة لها ارتباطٌ بالشرف الذاتی للإنسان وفضیلته وأرجحیته على غیره، وهی من وجهة نظرٍ دینیةٍ لا تقتصر على الکرامة الذاتیة فقط، لذا فالإنسان یتمکّن من رفع مستواها والحصول على منزلةٍ علیا من خلال التقرّب إلى الله تعالى والزهد، لذا فهی قیمةٌ اکتسابیةٌ ولکنّ المبنى الأساسی فی سلوکنا مع الآخرین حسب آیات القرآن الکریم والروایات الدینیة هو الحفاظ على کرامتهم الذاتیة.
قام الباحثون فی هذه المقالة ببیان دور الکرامة الإنسانیة على صعید التربیة الأخلاقیة وذکروا السبُل الإرشادیة للمربّی والمتربّی، وقد سلّطوا الضوء على القرآن والحدیث باعتبار أنّ هذه الفضیلة تعدّ البُنیة الأساسیة للتربیة الأخلاقیة، واعتمدوا على منهجیة الاستنتاج بغیة توضیح مبدأ ضرورة تجلّی الکرامة الإنسانیة فی التربیة الأخلاقیة وبیان الأسالیب التربویة لإکرام الشخصیة والتغاضی عن الأخطاء الأخلاقیة والحفاظ على ماء الوجه للنفس وللغیر والإقرار بکمالات الآخرین.
کلمات مفتاحیة: الکرامة الإنسانیة، الأخلاق، التربیة الأخلاقیة، العمل الأخلاقی.
دراسةٌ تحلیلةٌ حول أُسس التربیة الأخلاقیة برؤیة سماحة قائد الثورة الإسلامیة
سیاوش میرزائی/ طالب ماجستیر فی تأریخ التعلیم والتربیة وفلسفتهما - جامعة أصفهان siyavash.m90@gmail.com
رضا علی نوروزی/ أستاذ مساعد فی فرع العلوم التربویة - جامعة أصفهان
الوصول: 6 صفر 1437 ـ القبول: 2 رجب 1437
الملخّص
التربیة تعتبر واحدةً من المواضیع المعقّدة ذات النطاق الواسع کما أنّها تقتضی فترةً زمنیةً طویلةً، وبطبیعة الحال فإنّ معرفة أسالیب التعلیم والتربیة وإدراک أهدافهما ولا سیما التربیة الأخلاقیة، یقتضیان التعرف على آراء کبار المربّین ولا سیما المنظرون المسلمون؛ ومن هذا المنطلق قام الباحثان فی هذه المقالة بتسلیط الضوء على الأُسس التربویة الأخلاقیة من وجهة نظر قائد الثورة الإسلامیة سماحة السیّد علی الخامنئی (حفظه الله)، وقد اعتمدا على منهج بحث متقوّم على تحلیل المضمون النوعی. الأنموذج التربوی المعتمد فی هذه الدراسة هو اعتبار التربیة الأخلاقیة هدفاً إلى جانب التعلیم، وأمّا المصادر التی تمّ الرجوع إلیها فهی عبارة عن کتب ومجلات ومقالات وخطب.
لا شکّ فی أنّ أهمّ هدف لتربیة الإنسان کی یصبح مفکّراً وباحثاً ورائداً وعالماً متدیناً خلوقاً مزیناً بالفضائل الأخلاقیة هو بلوغ درجة البصیرة والسعادة وإرساء دعائم مجتمع صالح على المستویین الفردی والاجتماعی بحیث یکون قادراً على ضمان تحقیق الغایة الأساسیة من خلقة الإنسان ألا وهی التقرّب إلى الله سبحانه والتحلّی بالأخلاق الإلهیة.
کلمات مفتاحیة: سماحة قائد الثورة الإسلامیة، التربیة الأخلاقیة، التعلیم والتربیة، الفضائل الأخلاقیة، البصیرة.
مقدّمةٌ لمفهوم علم نفس المکاشفات الأخلاقیة، ودراسة إشاراته فی مجال فلسفة الأخلاق
علی رضا عظیم بور/ أستاذ مساعد فی فرع علم النفس - جامعة سلمان الفارسی فی مدینة کازرون
الوصول: 18 رمضان 1436 ـ القبول: 27 صفر 1437
الملخّص
المکاشفات الأخلاقیة هی عبارةٌ عن قواعد شهودیة مجملة یستفاد منها فی الحوارات الأخلاقیة المتداولة، وعلى الرغم من أنّها تطرح إجابات سریعة وصحیحة فی معظم الأحیان حول الألغاز الأخلاقیة التی تعترض حیاة الإنسان، إلا أنّ الاعتماد علیها دون الدقّة والاستدلال قد یؤدّی إلى حدوث أخطاء فی اتّخاذ القرارات الأخلاقیة. إذن، ما هی الإشارات والقیود التی تعترض طریق التفکّر الأخلاقی لدى الإنسان إثر خطأ هذه المکاشفات؟
الهدف من تدوین هذه المقالة هو تعریف المکاشفات الأخلاقیة فی علم النفس ودراسة الإشارات التی تتمخّض عنها بالنسبة إلى مختلف التوجّهات فی فلسفة الأخلاق، ومن هذا المنطلق اعتمد الباحث على الأسلوب المکتبی لبیان ماهیة هذه المکاشفات بأفضل وجه ومن ثمّ تطرّق إلى دراسة وتحلیل النتائج التی تترتّب علیها فی شتى توجّهات فلسفة الأخلاق وذلک وفق منهج بحث تحلیلی - منطقی. المکاشفات الأخلاقیة من شأنها أن تعکس إمکانیة حدوث أخطاء فی القرارات الأخلاقیة عند تبنّی رؤیة عاطفیة مجرّدة؛ وإضافةً إلى ذلک وعلى خلاف نصائح فلاسفة الأخلاق الشهودیة، فالناس یعتمدون على شهودهم بدلاً عن الاعتماد الصرف على المسائل الأخلاقیة البنیویة فی قضایاهم الیومیة.
کلمات مفتاحیة: المکاشفات الأخلاقیة، النزعة إلى العاقبة، النزعة التکلیفیة، النزعة الشهودیة، النزعة العاطفیة.
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول علاقة الرؤیة الدینیة بالرؤیة والسلوک البیئیین للطالبات
فی جامعة بیام نور فی مدینة رامهرمز
إلهام أسراری/ أستاذة فی الفرع الفنی والهندسی - جامعة بیام نور فی طهران
سحر رشیدی/ طالبة دکتوراه فی التدریس البیثئ - جامعة بیام نور فی طهران (فرع الجنوب) Sahar_rashidi86@yahoo.com
الوصول: 23 ذی القعده 1436 ـ القبول: 23 جمادی الاول 1437
الملخّص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو دراسة وتحلیل علاقة الرؤیة الدینیة بالرؤیة والسلوک البیئیین لدى طالبات الجامعات، وقد اعتمدت الباحثتان فیها على أسلوب بحث توصیفی - استقرائی. نطاق البحث تضمّن 320 طالبة یدرسن فی فروع الزراعة والأحیاء بجامعة بیام نور فی مدینة رامهرمز، وعیّنة البحث شملت 96 طالبة وفق أُسس جدول استبیان مورغان. المعلومات التی تمّ تحصیلها من هذا الاستبیان خضعت للشرح والتحلیل اعتماداً على برنامج spss19 والاختبار الإحصائی لمعدّل الترابط (بیرسون) وتحلیل (ریجرسون) الخاصّ بالتحلیل الإحصائی. وأمّا نتائج البحث فقد أثبتت أنّ معدّل الترابط (بیرسون) بین الرؤیة والسلوک البیئیین وبین الرؤیة الدینیة یعادل 0,468 و 0,464 بالترتیب، کما أنّ نتائج اختبار ریجرسون ذی المتغیّرات المتعدّدة دلّت على أنّ معدّل الترابط المتعدّد (694/=R) یؤکّد على وجود ارتباطٍ وطیدٍ ومؤثّرٍ بین متغیّرات المعیار ومتغیّرات التوقّع؛ کما یمکن الاعتماد على هذه النتائج لأجل طرح وتدوین المضمون التعلیمی الخاصّ بالموضوع.
کلمات مفتاحیة: الرؤیة المذهبیة، الرؤیة والسلوک البیئیان، طالبات الجامعة.