ملخص المقالات
Article data in English (انگلیسی)
العلاقة بین الأخلاق والحکمة العلمیة فی المنظومة الأخلاقیة لنیقوماخس
السیّد حمید رضا حسنی / أستاذ مساعد فی مرکز دراسات الحوزة والجامعة hrhasani@rihu.ac.ir
الوصول: 2 شعبان 1437 ـ القبول: 14 محرم 1438
الملخّص
لا شکّ فی أنّ عملیة البحث والتحلیل حول الحکمة العملیة تعنی التطرّق إلى أهمّ الأسئلة الفلسفیة التی یطرحها الإنسان، وبالطبع فإنّ من جملة أهمّ الأسئلة التی تُطرح فی حیاة الإنسان عبارةٌ عن: ما الذی یمکن فعله؟ ما الذی یجب أن نفعل؟ کیف یجب أن نقوم بالفعل؟
توضیح العناصر الأساسیة لنظریة الحکمة العملیة وهویة الأخلاق من وجهة نظر أرسطو، قد تمّ تحت مظلّة کمٍّ کبیرٍ من التقسیمات المتنوّعة معرفیاً ووجودیاً، وهذه التقسیمات قد اعتمد علیها أرسطو نفسه بنحوٍ ما لأجل أن تُطرح فی إطار شتّى أنواع الأداء والأفعال على صعید تهذیب الأخلاق والحکمة العملیة، بل وحتّى فی مجال الإنسانیة أیضاً، وذلک ضمن نظامٍ موحّدٍ. الهدف من تدوین هذه المقالة هو القیام بدراسةٍ استدلالیةٍ حول نظریة أخلاق أرسطو لأجل دراسة وتحلیل العلاقات الموجودة بین الأخلاق والحکمة العملیة من وجهة نظر هذا الفیلسوف.
کلمات مفتاحیة: أخلاق نیقوماخس، أخلاق الفضیلة، الحکمة العملیة، أرسطو، الأخلاق
التبریر (المنطقی) على أساس البدیهیات الأخلاقیة وغیر الأخلاقیة
علی أحمدی أمین / طالب دکتوراه فی فلسفة الأخلاق المقارنة - مؤسّسة الإمام الخمینی (رحمه الله) للتعلیم والبحوث
الوصول: 27 ذی الحجه 1437 ـ القبول: 20 جمادی الاول 1438 ali_20750@yahoo.com
الملخّص
بین المدارس الأخلاقیة التأسیسیة، هناک مدارس یعتقد أتباعها بأنّ المفاهیم الأساسیة فی الاستدلال الأخلاقی تعدّ مفاهیم بدیهیةً، وبین هؤلاء اختلافٌ فی وجهات النظر باعتبار أنّ بعضهم یذهب إلى کون المفاهیم البدیهیة الأساسیة أخلاقیةً، فی حین یذهب آخرون إلى کونها غیر أخلاقیةٍ. ولا بدّ من الالتفات هنا إلى وجود تضاربٍ کبیرٍ فی آراء العلماء حول کیفیة بیان بداهة المفاهیم الأخلاقیة الأساسیة، فبعضهم التزموا جانب الکشف والشهود فی هذا المضمار، وبعضهم الآخر مثل إیمانوئیل کانط قالوا بأنّها جزءٌ من المدرکات المسبقة للعقل العملی، بینما اعتقد آخرون بأنّ مجرّد تصوّر الموضوع والمحمول یعدّ کافیاً للحکم ببداهتها، وبادر غیرهم إلى إثبات بداهتها بالأدلّة العقلیة.
وفی هذا المورد أیضاً المسألة الأخرى الجدیرة بالذکر هنا هی أنّ فلاسفة علم الأخلاق لا یعتمدون بشکلٍ متکافئ على القیَم والإلزامات، إذ اعتبر بعضُهم القیَمَ بأنّها ذات مفاهیم بدیهیة، لکنّ البعض الآخر خصّص البداهة بالإلزامات الأخلاقیة فحسب، فی حین بادر آخرون إلى العمل وفق الأمرین بشکلٍ متکافئ. کما تطرّق الباحث فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل أهمّ النظریات المرتکزة على أصل البداهة فی ماوراء الأخلاق من حیث إثبات مصداقیة المفاهیم الأخلاقیة.
کلمات مفتاحیة: التبریر (المنطقی)، البدیهیات، البدیهیات الأخلاقیة، البدیهیات غیر الأخلاقیة.
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول نظریة سماحة الشیخ صادق لاریجانی فی تحلیل الإلزامات الأخلاقیة
? یحیى عبد اللهی / طالب دکتوراه فی فرع علم الشیعة - جامعة الأدیان والمذاهب الإسلامیة yahyaabdolahi@gmail.com
علی محمّدی / طالب فی المستوی الثالث بجوزة قم العلمیة
الوصول: 11 جمادی الاول 1437 ـ القبول: 6 ذی القعده 1437
الملخّص
بیان طبیعة الإلزامات الأخلاقیة هو الهدف الأساسی لسماحة الشیخ صادق لاریجانی فی طرحه لنظریة الفلسفة الأخلاقیة، فهو یرى أنّ هذه الإلزامات من ناحیةٍ أنطولوجیةٍ تعتبر حقیقیةً یدرکها الإنسان بوجدانه وتتعلّق بها طبیعة الفعل الموجودة فی عالم الواقع والتقرّر الماهوی. الإلزامات الواقعیة من حیث علم المعانی لها القابلیة على الظهور فی إطار مفاهیم إخباریة أو إنشائیة، کما أنّ السبیل الکفیل بمعرفتها فی نطاق علم المعانی هو اتّحاد طبیعة فعل الإنسان مع نفسه، وتبعاً لذلک فهم الإلزام الکامن فی هذه الطبیعة. تطرّق الباحثان فی هذه المقالة إلى دراسة وتحلیل رأی آیة الله صادق لاریجانی فی هذا المضمار إلى جانب بیان معالمه هذه النظریة من حیث ارتکازها على الماهیة، تُطرح علیها بعض الإشکالات المطروحة حول أصالة الماهیة، فضلاً عن ذلک فهی تواجه نفس العقبات الموجودة فی طریق عدم تحقّق فهمٍ تحلیلیٍّ للطاعة والعصیان وکیفیة صدور الفعل القبیح. وفی نهایة المقالة أکّد الباحثان على أنّ جمیع الإلزامات الأخلاقیة من وجهة نظرٍ توحیدیةٍ فی فلسفة الأخلاق، یجب وأن ترجع إلى الله عزّ وجلّ.
کلمات مفتاحیة: فلسفة الأخلاق، الإلزامات الأخلاقیة، طبیعة الفعل، الأمر الواقع (نفس الأمر)
النزعة الشهودیة الاجتماعیة: تحلیلٌ نفسیٌّ للاستدلال الأخلاقی من منظار جوناثان هاید
صالح قربانیان / طالب دکتوراه فی الأخلاق الإسلامیة - جامعة المعارف salehgh313@gmail.com
الوصول: 6 رمضان 1437 ـ القبول: 4 ربیع الاول 1438
الملخّص
الاستدلالات الأخلاقیة منذ سالف العصور لعبت دوراً هامّاً فی مجال الأخلاق، لذلک فجمیع النظریات الأخلاقیة لها ارتباطٌ مباشرٌ بهذا الأمر على نحوٍ من الأنحاء؛ وبعد دخول مختلف أنماط الفلسفة المضافة فی نطاق علم الأخلاق، فقد ساهم علم النفس الأخلاقی فی إثراء علم الأخلاق.
علم النفس الأخلاقی أدّى إلى توسیع نطاق أهمّ المسائل المطروحة فی علم الأخلاق، وبما فیها مفهوم الاستدلال الأخلاقی، کما ساهم أیضاً فی توسیع إطار هذا الاستدلال ضمن الأحکام الأخلاقیة وبمساعدة دراسات علم الوراثة الجینیة التی أُجریت فی الآونة الأخیرة وکذلک بمعونة دراسات علم الأعصاب.
الأنموذج الذی طرحه المفکّر الغربی جوناثان هاید حول نزعة الشهود الاجتماعی، هی فی الحقیقة من ثمار دراسات علم الأعصاب فی القرن العشرین، وهذا العلم یرتکز على خلفیاتٍ ثقافیةٍ رصینةٍ، لذا فهو یختلف عن الأنموذج الذی طرحه کلٌّ من بیاجیه وکولبیرغ. الهدف من تدوین هذه المقالة هو شرح وتحلیل هذه النظریة، وطرح مقترحاتٍ حول کیفیة الآراء المطروحة فیها.
کلمات مفتاحیة: الاستدلال الأخلاقی، الشهود، النزعة الشهودیة الاجتماعیة، الحکم الأخلاقی، جوناثان هاید.
مؤشّرات التسلیة الأخلاقیة فی نمط الحیاة الإسلامیة
السیّد عبد الله میرخندان / حائز على شهادة ماجستیر فی الأخلاق التطبیقیة - مؤسّسة الاخلاق والتربیة
السیّد حمید میرخندان / طالب دکتوراه فی ثقافة العلاقات - جامعة باقر العلوم H.mirkhandan@ yahoo.com
الوصول: 2 شوال 1437 ـ القبول: 22 ربیع الاول 1438
الملخّص
التسلیة تحتلّ جانباً هامّاً من نمط الحیاة البشریة، ولو أردنا امتلاک نمط إسلامیٍّ فی الحیاة فلا بدّ لنا من دراسة وتحلیل مؤشّرات التسلیة الأخلاقیة من وجهة نظرٍ إسلامیةٍ؛ وعلى هذا الأساس تمّ تدوین المقالة وذلک وفق أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ لطرح منهجٍ مقبولٍ بغیة استکشاف بعض المؤشّرات المذکورة بغیة ملء الفراغ العلمی والنظری الموجود فی هذا المضمار.
وأمّا النتیجة التی توصّل إلیها الباحثان فمضمونها أنّ نمط الحیاة الإسلامی فیه أصولٌ عامّةٌ بالنسبة إلى التسلیة، وهذه الأصول لها ارتباطٌ متبادلٌ مع عناصر أساسیة وعوامل خاصّة بنمط الحیاة، وبعض مؤشّرات التسلیة الأخلاقیة هی عبارةٌ عمّا یلی: الفکر التوحیدی، التقرّب إلى الله تعالى، الاعتقاد بعالم الغیب، واقعیة حفظ کرامة الإنسان فی التسلیة وعقلانیتها وعدم کونها عبثیةً، عدم الانشغال بالمعاصی، الاعتدال فی التسلیة.
کلمات مفتاحیة: التسلیة، التسلیة المناسبة، أوقات الفراغ، نمط الحیاة، نمط الحیاة الإسلامی.
دراسةٌ مقارنةٌ حول مکوّنات المنهج الدراسی "التربیة الأخلاقیة"
من وجهة نظر الشهید مرتضى مطهّری وروسو
حسن نجفی / طالب دکتوراه فی دراسات المناهج الدراسیة - جامعة العلامة الطباطبائی Abdollahmikhandan@yahoo.com
حسن ملکی / أستاذ فی فرع دراسات المناهج الدراسیة - جامعة العلامة الطباطبائی
الوصول: 6 شعبان 1437 ـ القبول: 11 صفر 1438
الملخّص
الهدف من تدوین هذه المقالة هو إجراء دراسةٍ مقارنةٍ حول المنهج الدراسی "التربیة الأخلاقیة" والتی هی عبارةٌ عن الأهداف والمضمون وأسالیب التعلیم والتعلّم والتقییم؛ وذلک من وجهة نظر کلٍّ من الشهید مرتضى مطهّری وروسو، وقد اعتمد الباحثان على أسلوب بحثٍ تحلیلیٍّ - وثائقیٍّ، ولأجل جمع المعلومات الضروریة والتوصّل إلى الأهداف التی من أجلّها تمّ تدوین المقالة، بادرا إلى تحلیل المصادر المرتبطة بالموضوع عن طریق القصاصات الورقیة التی تمّ تسلیط الضوء على مضامینها بمنهجٍ نوعیٍّ. وأمّا نتائج البحث فقد أثبتت أنّه فی بعض الأهداف التربویة یوجد اتّساقٌ بین الرؤیتین المطروحتین أحیاناً، وأحیاناً أخرى یوجد اختلافٌ قطعیٌّ.
بالنسبة إلى عنصر "المضمون" فالشهید مطهّری یعتبر المضمون القرآنی بأنّه أفضل المضامین، لذلک أکّد على ضرورة الانتهال من فیضه؛ فی حین أنّ روسو اعتبر المضمون الأمثل یکمن فی الطبیعة والتجربة، وکذا هو الحال بالنسبة إلى أسالیب التعلیم والتعلّم رغم أنّ بعض المفکّرین لدیهم استنتاجاتٌ مختلفةٌ أحیاناً فی تفسیر أحد الأسالیب. الرؤیة التربویة التی تبنّاها الشهید مطهّری على صعید مسألة التقییم فهی تشمل أسالیب تقییم ذاتی وتقییم للنصّ وتقییم مرتکز على الأداء، بینما فی المنهج الدراسی الذی طرحه روسو فالمشاهدة هی الأسلوب المعتمد فی التقییم.
کلمات مفتاحیة: التربیة الأخلاقیة، البرنامج الدراسی، المکونات الأربعة، الشهید مرتضى مطهّری، روسو.
دراسةٌ تحلیلیةٌ حول المنهج الدراسی "التربیة الأخلاقیة" فی إیران وبلدان أخرى
مریم شریفی / طالبة دکتوراه فی التخطیط للمناهج الدراسیة - جامعة أصفهان sharifi.m2012@gmail.com
إبراهیم میرشاه جعفری / أستاذ فی فرع العلوم التربویة - جامعة أصفهان jafari@edu.ui.ac.ir
الوصول: 13 شوال 1437 ـ القبول: 13 ربیع الثانی 1438
الملخّص
التربیة الأخلاقیة تعتبر واحدةً من أهمّ المناهج التعلیمیة والتربویة، ولأجل تحقیق الهدف التربوی منها فلا بدّ من وجود برنامجٍ دراسیٍّ کما یصطلح علیه فی مفاهیم العلوم التربویة. هذا البرنامج له القابلیة على تحقیق أهداف المؤسّسة العلمیة التی یطبّق فی رحابها متى ما استند على تعالیم منبثقة من أصول وأسالیب وأطروحات حاکمة على ثقافة المجتمع الذی یطبّق فیه.
محور البحث فی هذه المقالة هو دراسة وتحلیل الرؤیة الحاکمة على المنهج الدراسی "التربیة الأخلاقیة" فی إیران وبلدان أخرى، وقد اعتمد الباحثان على أسلوب بحثٍ توصیفیٍّ - تحلیلیٍّ، وقد أثبتا أنّ النظام التعلیمی التربوی فی إیران یتضمّن بشکلٍ عامٍّ تعالیم تشجّع على أخلاق الفضیلة، وهذا الأسلوب قد أسفر عن تضعیف التربیة الأخلاقیة وقلّل من أثرها فی إطار المناهج الدراسیة، ومن ثمّ یمکن اعتبارها سبباً لتضاؤل التربیة الأخلاقیة ونزولها إلى مستوى معلومات أخلاقیة فقط. وأمّا فی سائر البلدان، فالتربیة الأخلاقیة تتمحور حول موضوع أخلاق المواطنة، لذا فهی فی معظم تعالیمها تعمل على إعداد جیل الشباب لإیفاء دورٍ إیجابیٍّ وتحمّل مسؤولیاتهم کمواطنین.
کلمات مفتاحیة: التربیة الأخلاقیة، المنهج الدراسی، تعلیم أُسس المواطنة.